مقتطفات...

النآي زفيرُ الروح
رآئحته من قطوف ياسمين دانية
تختزل عقود زمن من سنين طِوآل
يروي ما استمرأ خلف قِلآع صدورٍ كامنة
نستنشق زفيره , يدخلنا في غيبوبة حاضر
وإفاقة كاملة لما خلف بوابات الروح
نترنح , ونسقط في أجسادنا ..
حين يزفر النآي
كل الحناجر من حوله تفقد أهليتها للحديث
تتضخم الحنآجر بالحديث
تهتز !
ولا نرى إلا إرتجآفات جفن , أو إيماءات روحيناً آخر دمعة ساخنة , وبسمة كـ صلاة لطيفٍ جميل وجبت
زفير النآي
يروي لنا قصة الأمل , الشيخ الكبير الذي بكى
وأبنائه الذين أنجبهم
عاقون إلا وآحد هآم على وجهه تآئهاً
روآيات تقول أنه بنى من خيوط المشرق مدينة أحلام كبيرة
وأخرى تجزم بأنه وجد بالطيبين مدينته ووطنه
وآخرون يتلون على روحه الدعوآت أتوكأ على منسأة من صمت حنجرة
[size=16]حرفٌ واحد أنطق به , يعني السقوط
ملتهبُ الأنفاس
وكأن الشمس تتنهدُ في صدري
في النصف من عيني يقيم الموتى حفلة حمرآء صاخبة
والنصف الأعلى منها دثرته بالأجفان
لأتتبع به خطوتك
لأستشعر ضوء ملآمحك
مجمداً صورة ذهنية جديدة بكل خطوة
ومابين طرفيها
أبني تمثالاً يشبهك
أقبّل عينيه
وأمــضي للأخـرى
وألف تكبيرة بيده المتسخة كسرة خبز
لا يملك من الدنيا سوى هي في يومه هذا
ولا يظنُّ بها على الذباب الذي يجتمع عليها
لانه يجزم أنها ضائعة مشردة تشبهه كثيراً
ويزيد صلابة إجزآمة أنه ذبابة بشرية
حين يمد يده طالباً العون من أحدهم
(ويكشه) بيده ملوحاً له بالرفض وأن يبتعد !

الفقير الصغير , يرى الاشياء الدقيقة الأصغر منه , تفاصيل التفاصيل !
الغني الكبير , لا يرى ولا يسلط إهتمامه إلا للاشياء التي تكبره !



وليــت أنه ينظر لـ الأكبـر .. الله

همسة ~ / * أصدق اللحظات تلك , الهمسُ بها ينحدر من القلب و يصبُ في الأذن كــ نهرِ صِدقٍ نمير

أحبكِ صغيرتيَ

[/size]

يعطيك العافية على هالمقطفات الاكثر من رائعه

لاعدمناك ولاعدمنا ذوقك الرفيع في الانتقاء لكل حرف

جميــــــــــــــــــــــــــــل ما اقتطفتيه وانا بانتظار كل جديـــــــــــــــــــــــــــــدك

وجودكم في متصفحي يزيدني ابداع في تلبيه ذائقتكم الادبيه واشباعها ..

كونو بالقرب ..