ثرثرة الفجر ...

كان الليل .. كالطود الشامخ
ونسمات الهواء تغريني على الإبتسام
والفجر يحاول جاهدا ً
أن ينسلّ من رحم السماء
كطفل ٍ .. يهرب من حضن أمه
وأنا أقف عند عتبات الفجر !
أنتظر قدومك من أفق الميلاد
لأرى حمرة شفتيك في بدايته
وتقوّس خصلتك كالقمر المرتحل
أحيك إنتظاري من غزل الغمام
وأرى سحنتك
في وهج النجوم المُغادرة .
.
حبيبتي .. والليل ألمي وسُهادي
والمطر .. مشوّه كتاتيبي إليك ِ
وأشواقي .. أمواج بحر ٍ متلاطمة
وأنت ِ .. عشتار خاصّتي !
ضائع ٌ .. لا يجمعني سواكِ .
ومُرتحل بـ ضفاف شوقي
وما معي ..
سوى لوحة ما إكتلمت.
من شق ّ وجهك ..
وكلماتي الُحبلى بالأتراح
.


.
أنت ِ ..
قصة حنين ٌ أبت الإنطفاء
وحياة إحتوتني .. في ضياعي !
وغيمة ٌ لا تزدان حياتي إلا بظلها
وروح ٌ .. أتنفّس من خلالها
أنت ِ ..
سحابة رائسة تقود قطيع الفتنة
بل سماء ٌ يأتلق بها ملكوت سحرك
وأنا صامت مبتسم ٌ أهوي
كذؤابة شهاب ٍ لا يكاد يُرى
.

يديك ِ ..
من رسم ألوان الخريف
ومن عنب ٍ , ومن حبق ٍ
ومن شمع ٍ مصبوب ٍ .. كمتاهات الراحلين !
و شفتيك ِ .. لون كرزٍ برّي
أضناها الهجير .. وشجن التباريح
وقبلاتنا يسترقها المشرّدين ..
من خلف أنظار الرصيف ..!
.

أحبك ِ ..
قبل أن تشرق الشمس وليدة ً
وقبل أن أبصر في حياتي ..
منذ أول رجفة ِ طفل ٍ لـ قلبي
ومنذ أن بُشرت الحياة ,, بمقدمك !
منذ بداية الفجر ..
ومنذ .. ثرثرة الفجر !
يا وجه فاتنة الفجر
يا ملائكيّة العين والشفتين
يا سيّدة الجمـال .. وتسنيمه
يا روح المطر .. ورائحته !
يا مهجة العُمر .. ونغمه الشجيّ
.

هنا محاولة .. لإنقاذ بعضي من الموت !




(( مما رااق لي ....

تسلم الأنامل أنثى متميزه بكل مافيك

خاطره رائعه وحروف اروع راقت لي كثيييييييير

لك مني كل الود

النعسانه ... حضوركــ زاد متصفحي بريقا وجمالا ...
الف شكر

من مايحب وقت الفجر,,,,



تسلمين يالغلا ,,,,خاطره راقه لي كثيرا,,,,ا,,,,,



لا عدمناك,,,,





‏*‏*****

شوق ... عاشقه الليل ...
لاحرمني الرب من اطلالتكم..
كل الود..