سلوى وهل القلب قد سلى ------بقلم عاشقة الليل

سلوى وهل القلب قد سلى

أمل وما أمل ؟؟ أنها تلك الإنسانة التي كانت ولطالما كانت ملكه !! نعم ملكه ...

لقد عاشت في وقت يصعب العيش فيه وتألمت في مملكه من العذاب ولكنها ما زالت ملكه !!

في يوم من الأيام ذهبت إلى مدينه قريبه من مدينتها وكانت هذه المدينة مهجورة ..

أمل متزوجة وهي الآن أرمله ولديها فتاه اسمها سلوى..

وعندما ذهبت أمل للمدينة المجاورة وهي تقود السيارة إذ بها تسمع صوت انفجار العجلة وتغير مسار السيارة أخذت أمل تصرخ وتستغيث ولا جدوى من الصراخ ..

دخلت السيارة في مكان مليء بالماء وكأنة بحيرة ومليء بالضباب الحاجب عن الرؤيا والصغيرة تبكي وتقول أمي ساعديني ..

سحبتها أمها لجوارها وهي خائفة ..عندما نزلت من السيارة فإذا بها تسمع شخص ينادي بصوت بعيد ..

أماااااااااااااااال أمل أمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال

ضل يناديها حتى اختفى ..فخافت لأنها قد عرفت هذا الصوت ..

انه صوت ذالك الشخص نعم !!!

أنه زوجها ؟؟بكت وأخذت ابنتها وأخذت تجري وتجري إلى السيارة ..فنضرت فإذا بالسيارة قد اختفت فنضرت فإذا بنور يأتي من بعيد فأخذة تصرخ النجدة النجدة!!

فإذا بعجوز كبير في السن يقول: مابكي يا أبنتي ؟؟تعالي معي تعالي .!!

فذهبت معه ووصلوا للكوخ ولقد كان بعيد من ذالك المكان ..وفتح لها الباب وادخلها فكانت خائفة وترتعد من شدة البرد ..

قال العم :لما اتيتي إلى هنا في هذا الليل ؟ولما أنتي تبكين ؟

قالت لهُ باكيه :

أبكي على ما مر علي من الأزمان

ودموعي تشدي بغناها ..شكيت لحبيب قلبي فطالما كان يجيبني ويدفيني بلمسات الحنان ..واليوم لا أجد الحبيب ولا أراه ..واسمع صوته يناجي قلبي بقوة عنان

يريد مني أن أرجع له بعدما بللت الدموع الأعيان

فكيف ولا أرجع ولطالما أرت ذالك مع بعد الزمان

وإذا كان لا طريق لرجوعي فأن موتي حق وقد حان

لتتلاقى قلوبنا في رخاءٍ فانه وقتٌ والوقت فــــــــــــــــــــان ٍ

قال لها:

لا تشتكي لي همومك فإن همومي تزيد شان

وتغطي الطفل شيباً و تجعل يومه عام

انتهت حياتي ولازلت أعيشها دمعاً وندماً وهوان

كيف تدمع عيون أناس وقد سرق الدمع مني بصيص نور لمقلة الأعيان

اتتذمري وتقولي الوقت فان

لِمَ؟ألم يأخذ أناس بلا حنان ..الم يدمر قلوب بشراً وسرق من جفواتنا دمع الأعيان

قالت له:

كفى ياذاك الغريب لٍمَ تقلب أوجاع الأيام ؟

((المهم بعد محاوره طويلة كانت بينهما شعرية واكتفى الشيخ الكبير بتعريف نفسه لها بالغريب..قال لها..))

الرجل: عرفتيني بكلامي فعفواً من تكونين ؟

المرأة: أنا قبرٍ حضن (ألم -تعب-حزن-فراق-حب)

الرجل: وأنا الثرى وليتك ما عرفتني لأنك ستعيشين فيني!!

المرأة: بتطير روحي في ثرى ثاني

الرجل: هه تفكرين في شي لا يمكن يصير !!

المرأة: مافيه شي مستحيل

الرجل: الميت ينادي الحي

المرأة: سمعته كثير !

الرجل: الميت ينادي الحي

المرأة: مافيه شي غريب

الرجل: بنتك تروح وما تجي!؟

المرأة: بتعوذ مافيه شي جديد !!

الرجل: وش بقى لك بالدنيا ؟

المرأة: الدنيا هي اللي تريد !

الرجل: وش اللي تريده ؟

المرأة: تريد شي واحد وعند الخلق كايد ..أنعيشها بلا تذمر ولا نظلمها واجد !!

الرجل: يابنتي مالنا في الدنيا رفيق كون هي تسمعنا ونحملها ذنوبنا من جديد

المرأة: وش ذنبها ؟مع إنها توفر لنا كل ما نريد !

الرجل: ماهي هي اللي تزيد!خالقك هو اللي يزيد

المرأة: وسخرها لعبادة شي أكيد

الرجل: بهذا صدقتي

المرأة: دامني صادقه وش حقها علينا ؟

الرجل: حقها أنعيشها بسعادة وبعبادة بحلوها وبمرها

المرأة: والاعتذار ايش يكون ؟

الرجل:دمعه بللت الجفون !

المرأة: دام القلب تاب وصلح فهي مسامحتك أكيد

الرجل: وش عرفك في دنيتي ؟

المرأة: عشتها من زمان

الرجل: ما راح أدخل معك في حوار !

المرأة: تخاف من الجدال؟

الرجل: كنتي عارفه انك بتقابليني وجهزتي الكلام !

المرأة: يوم جيتك يالغريب وين وقف الحوار قبل ما يبدأ القصيد؟

الرجل: ليش يابنتي جيتي لهالمكان ؟

المرأة: آآآآآآآآآآآه يالعم لو تعلم مابه القلب الحزين؟

الرجل: وش فيك يابنتي؟

المرأة: كنت ذاهبة في طريقي أنا وابنتي إلى منزل جدتي فهي توفت عصر اليوم فعندما كنت في الطريق انفجرت عجلت السيارة فلم أقدر الوصول أو النزول!!ذهبت في الطريق معاكس ورمت بنا في بحيرة فعندما نزلنا سمعت صوت

زوجي ينادي بسمي وكان صوته بعيد وانقطع صوته وذهبت بعد ذالك مسرعه للسيارة وكنت خائفة أنا وابنتي فإذا بالسيارة قد اختفت فرايتك قادم من مكان بعيد فذهبت إليك وهذا كل ما حصل ..

قال: آآآآآه قلتي لي بأن اسمك أمل ؟

قالت: لم تسمع ما قلت سوى اسمي ؟

قال: ههههههههههههه لا يبنتي سمعت كل كلامك وحفظته عن ظهر غيب من كثرة ما رددتيه ..

قالت: ماذا من كثرة ما رددته ؟ولأكن أنا لم اقله سوى مرةً واحدة !!!

قال: قرأته على جبينك..

((فداعب شعرها وقال: لا عليك يا بنتي ما ضاقت إلا لتفرج ))

قالت له: شكراً لك، يا(...) ما أسمك؟

قال: سأكتفي بالغريب

قالت: اخبرني ما اسمك ودعني من المتاهات التي لا مخرج منها !

قال: أدعى الغريب

قالت: يا لك من قصه أيها الغريب

قال: الدنيا تغرب القريب قبل البعيد !!

قالت: على العموم شكراً لك، لحسن الضيافة هلاّ دللتني على الطريق من فضلك ؟

قال: لا أظن أنه بوسعكما الذهاب هلاّ انتظرتما أبني إلى أن يأتي وتذهبا معه ؟

قالت البنت :أماه دعينا نجلس فأنا متجمدة من شدة البرد ((فلم تكن سوى دقائق وإذا بولد الشيخ يأتي إلى المنزل ..

دخل سامي وقال:ها أنا قد أتيت يا أبي أنظر ماذا أحظرت لك ؟؟ لقد أحظرت لك العجه التي تحبها ))

قال الشيخ: ولدي لقد عدت والحمد لله على سلامتك دعني أعرفك على ضيوفنا .."وأشار بيده على الأم "

هذه أمل وهذه ابنتها سلوى

"صافح سامي أمل وسلوى وقال لهم قد تشرفنا بزيارتكما لنا هذه الليلة "

فقالتا: شكراً لك،

"فكان سامي يبلغ من العمر التاسعة عشر وسلوى الثامنة عشر "

فذهبت سلوى للمدفئة وكان الشيخ الغريب في جدال هو والأم أمل وكانا قرب النافذة المغلقة التي قد غطيت بالثلج من برودة الطقس لتلك الليلة وكان القمر مشرق في سماء القلعة فهو في أبهى حله والنجوم حوله ساطعة تتلألأ

أمل تعبر عن مشاعرها وتروي قصة حياتها بكامل تفاصيلها "وسامي كانت أول مرة في حياته يحدث فتاه تلك الليلة مع الفتاة سلوى!! بينما كانت سلوى تتدفآ أتى سامي بجانبها يتدفآ وكان سامي جميل بشدة ووسيم وكانت فتيات القرية كلهن يلحقن به من جماله وعزة نفسه "

قال لها: كيف حالك ؟

قالت: بخير كيف حالك أنت ما بك تبدو بحالة مزرية ماهذا الدم الذي بذراعك ؟

قال: لا عليك فأنا اعتدت على ذالك كثيراًً

قالت له: أيها الأبله هل تعلم انه قد يلوث الغبار الجرح فتصاب بأمراض لا تحمد عقباها وقد تقطع يدك

قال بدهشة: ماذا ؟

قالت له: هيا اقترب "فعقمت سلوى له الجرح ولفته بشاش نضيف وكان يقترب منها أكثر فأكثر

فقالت له: هاه هل تحس بالتحسن ؟

فبتعد عنها قليلاً وقال: نعم أكثر بكثير شكراً لك،

سلوى: على الرحب والسعة هذا واجب

سامي: هل تعلمين يا سلوى لقد رايتك غيرك كل الفتيات فأنتي لم تلحقيني ولم تتقربي لي كالباقيات فهم يعتبروني أجمل من في القرية ..

قالت له ساخرة: لا تفتخر بنفسك كثيراً وما طار طيراً إلا وقع أنت حقاً جميل ولأكن لست أجمل شخص في هذه القرية وسأثبت لك ذالك !!

قال: حاولي وسنرى

"نامت سلوى قرب المدفئة من شدة البرد "

((عندما أتى الصبح ذهبت سلوى مع سامي وقد تخاطرا على إن كان كلام سامي صحيح فتقبله أمام فتيات وفتيان القرية كلهم وإن أخطئ فيذهب بها إلى المدينة لتقابل أشخاص ما ...

عندما دخلوا القرية تجمع الفتيان حوله والفتيات حولها قالوا لها ما هذا الجمال إنها أجمل فتيات القرية إنهما مناسبان لبعضهما جداً..

فخافت سلوى وتمسكت بسامي فرأت شاب جميل ووسيم للغاية ولأول مرة يدخل القرية ولأكن ليس بجمال سامي

فقالت سامي ما رأيك به ؟

قال: هذا أول مرةٍ أراه دعينا نذهب إليه

قالت سلوى: هيا ويبدو أن سلوى لم تنتبه له جيداً لقد كان هذا الرجل اعور العينين فلما رأته خافت ومن شدة الخرع ضمت سامي فضحك عليها سامي وقال: لقد جننتي !

قالت: يالك من غبي

فقال: أَ أَ لا تذهبي فقد كان بيننا اتفاق "فغمز لها بعينيه ضاحكاً على انتصاره عليها"

قالت له وهي مكسورة: إذاً فل ننهي ذالك بسرعة

"فصعدا على مسرح القرية وقبلته فصفق لها جميع فتيان وفتيات القرية فذهبت تركض تريد العودة وكان سامي يتبعها خفيه فأضاعت الطريق ودخلت إلى غابه وكانت تقول :هل من أحد هنا ؟هل من احد ؟؟

فقال سامي: لن تجدي أحداً في هذه الغابة!!

فقفزت من شدة الخوف واسرعة إليه وقالت هذا أنت ؟

قال: نعم سأذهب للمنزل هل تريدين العودة ؟

قالت: على الرحب " وعندما اشتد الظلام في الغابة ذهب سامي وسلوى إلى الشارع وأوقف حافلة وحينما ركب سامي قال لسائق اذهب بنا إلى المدينة

قالت: ولما نذهب إلى المدينة

قال: أريد أن اذهب للمدينة وتقابلين اشخاصاً ما

قالت: لِمَ يا سامي فانا لم اعد أريد الذهاب

قال: أنتي لا تعلمي من أكون ..أنا كاهن وأقرأ الجبين والكف وقال لي جبينك يجب أن تذهبي إلى المدينة في الحنة

قالت له ضاحكة : يالك من أحمق

"فجلسوا على مقعدين متلاصقين ولم يكن بالحافلة سواهم

وضعت سلوى رأسها على كتف سامي ويداها بين يديه إلى أن وصلوا .. نزلوا في الحنة ووجدت سلوى صديقها فكادت تبكي لما رأته فقاومت وجلست سلوى على كرسي وطاوله وطلبت كأس من العجه(الخمر) لها ولسامي

فراها صديقها السابق فأخذت تقبل سامي لتغيظه فتفاجئ سامي بذالك فقال لها: مابكي هل سكرتي ؟

قالت: لا ولكن أريد أن أغيظه أصنع لي معروف وبادلني ذالك..

ومن تلك الأثناء أصبحت سلوى تحب سامي حقاً وسامي

يبادلها نفس الشعور فكان كل ذالك من صادق

الإحساس"...))

استيقظت سلوى بعد نومه عمييييييييييقه فقد كانت تحلم!

ويا له من حلم ..عندما أفاقت قال لها سامي: هل نذهب؟

قالت: لا لا لالالالالالالالالا لم اعد أريد الذهاب !!!!!

"أفاق أبا سامي على صوت سلوى وقال: لما لا تذهبين ؟ سوف تمرحين في القرية وتلعبين ..

قالت أمها: أين تريدين الذهاب أيتها الآنسة أنتي لم تنتظري الأذان بعد ؟

قالت: لقد كنت أفكر في الذهاب مع سامي للقرية إن كنتي غير موافقة فلن أذهب !

فضحكت الأم بصوت عالي وقالت:آآه يا فتيات هذا الجيل ما أغربكن ^-^

"فذهبا وقالت سلوى لسامي أنا أسحب نفسي من التحدي الذي كان بيننا !!

فضحك وقال: يبدوا أنكي أعجبتي فيني ؟!

فقالت: سأريك؟!

"ووصلوا إلى القرية فرأت سلوى من كانت بانتضارة وقالت لسامي ": ألم أقل لك أن هناك من و أجمل منك ؟

فأبتسم سامي وذهب سلوى إليه وقالت: كيف حالك؟

قال: بخير والحمد لله وأنتي كيف حالك؟

قالت: الحمد لله

قال ماجد:هل أنت سامي ؟نعم نعم أنهُ أنت سامي كيف حالك يارجل ؟

قالت سلوى: هل تعرفون بعضكما ؟

قال ماجد: لو أنه لم يدلني عليك لما عرفتك ..

"فتبسمت سلوى فإذا بفتاه تأتي من خلف ماجد وتغمض له عينا فيعرفها ماجد ويقول لها :هاااااااااه لقد عرفتك أنكي جوليا ..فضمها إلى صدره فذهبت سلوى تبكي

ولحق بها سامي إلى أن وصلا إلى المنزل "

فقالت: أماه هيا بنا نذهب إلى بيتنا فلم أعد أريد البقاء

(فنضرت لسامي وقالت له وهي باكيه )): شكراً لك، على كل شي أريد أن أطلب منك طلب أخير وأريدك أن توصل هذه الرسالة لماجد بعدما أن توصلنا لمنزلنا ..

وكان مضمون الرسالة ..

((بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم وبعد...

إلى من كان لرؤيتي توقاً وشوقاً لها -ماجد-

أهديك هذه الخاطرة ...

يــــــــادمعتي نـــــــــزلتي وأحرقــــتي جفونـــــــــــي

يـــــــــادمعتي آلمـــتك وزوتي في جنـــــــــوني

علميني وفهميني وناضري في عيونــــــــــــــــــي

مــــــو حرام تجرحينها وتزيدي هــم الحنين

نزلتي يادمعت ندم وهدمتي ضنونــــــــــــــــــــي

كان ضني فيه حبيب وحبيته بكل جنون

واليوم إن كانه رحل بنساه وبتنتهي حياتي

لان وجوده بعد غدره ينهي صافي أدموعي*

أسفه يا ماجد على كل لحضه ضيعتها في سبيل محبتك ورضاك صدق تذكر أني حبيتك بجنون ورح أكرهك بكبر واصغر الضنون ما بيننا انتهى ومر ح تحييه أي ذكرى ولو كانت سعيدة في يومن الأيام ..

وللأسف أنك كذا خاين بها السهولة *@*

تحيات من ماتت بطعنة سكين غاذر من حبيب عابر

سلوى ))

سامي قد أعجب بسلوى ولكن السؤال ؟! هل ستخوض هذه التجربة مرةٍ أخرى ؟؟

سامي أرسل لسلوى عدة رسائل يعبر لها عن حبه لها،، وقد كتب لها في أخر رسالةٍ مما أثر فيها ولكل قارئ

((بسم الله أبدا

السلام عليكم وبعد

إلى غاليتي سلوى ...

أنا أشهد أن الحب قطع شراييني ، أوصل قلبي وأدمره

لا تنشدي عن الغلا تراه وصل الأفاق وذاب ...

*نزل على أعضائي وسبب مجزره *

ويوم أنه دخل عقلي سبب وله ومذبحه ،.،.،.،.،.،.

حرام ما صرت أعرف وين داري ومنزله !!!

لا تتركي دمعي يسبب لي ما أسببه لغيري تراك غالية وحبك هو اللي علمي معنى الوفاء ورفع لي منــــــــــــــزله

وأن كان ما تبيني فرح أروح بسلام وبكل احترام

تذكري إن للوفاء عدة أوجهه وأني أنا كل تلك الاوجهه

لنه مستحيل يحصل لتلك المحبة صـــــــــــــــــــــــــــــــوره

على العموم الله يوفقك . . . .

هذي رسالتي الاخيره بعد ثواني رح أصير مجرد ذكرى

ذكرى إلا إذا جيتي وغيرتي موقفك ..

عن جد أسف أن كان للأسف معنى

تحياتي...سامي))

ضنت أنها مجرد مزحه ثقيلة دم وتنجلي

لا كنها بعد عدة أيام اشتاقت لرسائله ..

فاتصلت على هاتفه فلم يرد وعلى هاتف منزله فلا مجيب فأخذها القلق فذهبت مسرعه بعد وصول رسالة إلى هاتفها كتب لها فيها سامي ..

((أسف سامحيني أنا بروح من دون ما أودعك !!!

ودعتك الله ،سامحي خافقٍ متولعٍ برضاك

أحبك سامي))

دخلت سلوى منزل سامي مسرعه فرأته طريح الفراش

قالت له: ما بك يا نبض فوأدي ؟

قال لها بصوت يتقطع وتخنقه العبرة: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـــ

آتيتي ياسلوى بعد فوات الأوان لقد شربت السم القاتل لأرحل عن العذاب الحارق الذي وضعتيني فيه وقد أصبح السم يمشي بجسمي ولم يبقى لي سوى ثواني معدودة وأرحل أرحل أرحل ياسلوى ياحبي الأول والأخير ..

ذبل سامي وأخذ شريط للمبدع الفنان محمد عبده ووضعه أغنيته الحزينة أسمحي لي يالغرام ..

أسمحي لي يالغرام العف يالوجه السموح

أن لزمت الصمت أو حتى لبست الأقنعة

ما عاد فيني للجرح وين أودي وين أروح

كني طــفل تحدر كما تحدر مدمعــــه

فدمعه عينا سلوى قائله: آآآه يالحض الردي وين أودي

وين أروح لزمتني كما دمعت يتيم تقطع مذبحه سامحني يالغلا

آآآآآآآآآآآآآآه يالوجه السموح كان حبي دفنه طفل قد تردد موضعه إن كانك رحلت لتزيد لي طموح ترى ما عاد لي في الحياة دام منت فيها بمربحه...

فدمعت عينا سامي وقال: سامحيني يا وفاي أنا صرت مثل الظروف أنا كلي لك وفاء وان ذكر مذبحه قلت مالك فيني ياغلاي قلت أنا وين أودي ووين أروح دام رحت سنتين قلت ليش ارجع واذبحه

سامحيني يالغرام العف يالوجه الصبوح

دام راحت أيامي ليش أعوووووووووود وأذبحه

"وشهق سامي شهقته الاخيره وأخذت سلوى العبرات وبدت تبكي وتضم سامي وأرتفع جسد سامي وسقط وقال: ريحيني وقولي لي أحبك !

قالت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ

لا بالله ما أحبك ؟؟ ما أحبك أنا أموووووووووت في حبك !! تسأل عن حبي.،. وين راح ياحبي ؟؟

أبتسم سامي وضمها بشده وقال: سلوى أنا أحبببببببك!

"سكنت حركات سامي وانقطعت أنفاسه وسقط من يد سلوى ميت "

قالت سلوى باكيه: سامحني واغفر لي خطاي راح الحب واندفن اللي مضى منه ثلاث سنين في ثواني . . ."

ماذا حدث بسلوى يا ترى؟؟؟؟

عاشت سلوى لمدة شهرين في منزل سامي ولم تتوقف عن البكاء ..حتى أنها حرمت نفسها من الأكل والشرب وماتت سلوى وهي تكتب رسالة لكل العاشقين المكلومين

الذين انتهت حياتهم بسبب كلمت أحبك تقول فيها:

((بسم الله الرحمن الرحيم

بعدما سمعتم قصتي أيها العشاق أكتب لكم أخر ورقه من مذكراتي.. نصيحة مسافر بلا عوده.. "عندما تحببوا أحد فقولوا له لأنكم لا تضمنون حياً هو أم ميت ..

بعد تلك اللحظة رحل سامي ورحلت بعده الحياة لا تضلموا أنفسكم بفعل أياديكم.. أيها العشاق البحار السبعة

عبرتها في ثواني وكنت دائماً أسأل متى أنا عبرتها ؟؟

أتعلمون متى عبرتها؟! بعدما بقي لسامي عدة ثواني

عندما اعترفت له بحبي له عبرتها ولكن بعد ماذا؟!

بعدما كنت . . .آآآآآآآآآآآآآآهـ لقد أحببته ولم أدري إلا عند لحضه الوداع ..أسفه ياسامي على ما مضى من جروح لعل الله يغفر لي خطاي بعذابي وحرقت قلبي عليك !!

تذكروا دمعة قهر على فرقى حبيب

أصعب من دمعت يتيم فارق هلـــه ))

ان شاء الله تعجبكم الروايه وهذي الروايه بقلمي انا عاشقة الليل

مبــــــــــــــدعه.. لديكـــي سرد قصصي راائع جدا ...
ملاحظه بسيطه ليس القصد منها الا التحسن لافضل والاروع ((الاخطاء الأملائيه وبعض الكلمات الفصحى .. أنتبهي لها )..
اتمنى ان ارى قلمكـــي ساطعاا في سماء الابداع ي عزيزتي ...
كل الود..

شكرً يا بعدي هذا هو العشم فيكم يا احلى منتدى انكم ترشدوني والمؤمن مرأت اخيه المؤمن

طبعاً هذي من كتاياتي القديمه نوعاً ما لاكن هالحين الوضع اختلف

شكراً... بس ما شاء الله عليك امداك تقرينها كلها

طبعاً خلاص بوقف هالحين وبدعوكم بعد توقفون من الروايات عشان ننته للمذاكره وبعدها يحلها حلاا

ان شاء الله تتنتهي الاختبارات وانزل لكم روايات كثير ان شاء الله

اسعدني جداً مرورك الغالي علي يا ساهر

اختك عاشقة الليل

» الحب-ـ بقلم عاشقة الليل
» في برد الليل
» عندمــآ يبكي القلب ... منقوول ..